حصلت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على شهادة التميز المؤسسي (Qualified by EFQM) من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، وذلك بعد أن تمكنت بنجاح من تحقيق الالتزام بمعايير نموذج التميز المؤسسي الأوروبي، مواصلة تأكيد تميزها المؤسسي.
مؤكداً أن التطوير المتواصل في أداء الهيئة المؤسسي، هدفه الارتقاء بجودة أنشطة وخدمات الهيئة وتقديم قيمة مضافة تلبي احتياجات وتطلعات الدول الأعضاء، وتوفير الأدوات والموارد الداعمة لتوحيد أنشطة التقييس ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء، بما يسهم في تعزيز وتسهيل التبادل التجاري وتشجيع الصناعات الوطنية، وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة، لدعم السوق الخليجية المشتركة.
وعبّر سعادة رئيس الهيئة عن شكره لفريق التميز المؤسسي وكافة منسوبي الهيئة للجهود التي بُذلت وتبذل في سبيل تحقيق التميز، والذي تم تتويجه بهذا الإنجاز، منوهاً بأهمية استكمال رحلة التميز والعمل على المشاريع التحسينية، الهادفة إلى رفع مستوى جودة خدمات وأنشطة الهيئة، ونضج أعمالها وتميزها في مختلف المجالات، واستكمال الحصول على شهادات عالمية أخرى وفق خطة الهيئة الاستراتيجية في مجال أنظمة الجودة (9001:2015ISO ) و)أمن المعلومات (ISO/IEC 27001: 2022 و(المنظومة المعرفية (30401:2018ISO )، وغيرها من الشهادات التي ستدعم أعمال الهيئة، وتسهم في تحقيق التميز المؤسسي كغاية استراتيجية ضمن خطة الهيئة 2021-2025م، بما يواكب تطلعات وتوجهات الدول الأعضاء في مجال تعزيز أنشطة التقييس والبنية التحتية للجودة.
الجديد بالذكر أن نموذج التميز للمنظمة الأوروبية لإدارة الجودة هو الأوسع انتشاراً في العالم ومن أرفع شهادات الاعتراف في التميز المؤسسي، ويقيّم الممكّنات والنتائج بناءً على 7 معايير رئيسية هي “التوجه الاستراتيجي، الثقافة المؤسسية والقيادة، إشراك المعنيين، بناء قيمة مستدامة، قيادة الأداء والتحول، الأداء الاستراتيجي والتشغيلي، وانطباعات المعنيين”. وتُعَدُ المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM منظمة عالمية مرموقة غير ربحية، تُعنى بتقييم التميز المؤسسي للجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتعدّ المرجع العالمي في تقييم التميز المؤسسي.