شاركت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أجهزة التقييس العربية احتفالها باليوم العربي للتقييس الذي يصادف يوم 25 مارس من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار “التقييس لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام”.
وبهذه المناسبة ألقى مدير عام الهيئة المهندس حديد الماس كلمة قال فيها إن شعار الاحتفال باليوم العربي للتقييس لهذا العام يأتي ليبين أهمية التقييس في تقوية دعائم الاقتصاد وعلاقته الوثيقة بكل ما يتعلق بالنمو المتسارع لعجلة التنمية والاستدامة، الذي يفضي الى ازدهار المجتمعات ونموها في ظل اقتصاد وطني متين، من خلال تشريعات وأنظمة ومواصفات قياسية للممارسات المسؤولة على جميع الأصعدة والمجالات.
مؤكداً بأن التقييس وكل ما يتضمنه من مواصفات وتشريعات يكفل للمجتمعات اقتصاد مزدهر قائم على التطوير المستمر والتنمية المستدامة خصوصاً إذا ارتبط بالحفاظ على بيئة سليمة وصحية ليضمن خلق مجتمع حيوي ومستدام.
كما أشار إلى أهمية تطبيق أنظمة التقييس في مختلف المجالات الأمر الذي من شأنه رفع مستوى جودة المنتجات وخلق الثقة بين المستهلك والمُصنِّع وحماية أمن وصحة وسلامة المستهلكين.
وأوضح سعاته أن الهيئة أقامت عدة اتفاقات مع مختلف الجهات المعنية بنظم وأنشطة ومتطلبات التقييس لضمان اقتصاد يقوم على الاسترشاد في مجالات مختلفة منها إصدار مواصفات قياسية بالتعاون والتنسيق مع هيئة التقييس الخليجية -كون الهيئة عضواً فيها- تتعلق بأدوات استهلاك ترشيد المياه، وتنظيم ورش تدريبية ونشر التوعية بين المواطنين في هذا الصدد، إضافة إلى توقيع اتفاقية خدمات تشغيل وتطوير إصدار بطاقات كفاءة الطاقة مع هيئة التقييس الخليجية مما يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة ودعم الاستدامة، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال التقييس و إعداد وتطوير مواصفات قياسية ولوائح فنية تدعم تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام لليمن من خلال المساهمة في تحقيق السلامة العامة وحماية البيئة وتسهيل التبادل التجاري ودعم الاقتصاد الوطني.