ذكر معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن وصول إجمالي المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية المعتمدة إلى ما يزيد على 27,600 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية، تسهم في تسهيل التبادل التجاري وضبط سلامة المنتجات وتعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية الخليجية، وهو دليل على حجم ونتاج العمل المشترك بين الهيئة وأجهزة التقييس الوطنية، مما يدعونا إلى الاعتزاز بما وصلنا إليه من نتائج جيدة من جانب، ومحفزة من جانب آخر لمواصلة دعم هيئة التقييس وتمكينها لتحقيق الأهداف الاقتصادية التي تسعى إليها منظومة مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للجنة الوزارية لشؤون التقييس، الذي عقد يوم الخميس الماضي الموافق 31 أكتوبر 2024م، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة وزراء التجارة والصناعة المعنيين بشؤون التقييس بدول المجلس، وسعادة المهندس نواف بن إبراهيم المانع، رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، وحكومة وشعب قطر العزيز، لاستضافة دولة قطر، ولما قدمته وتُقدمه دولة قطر من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من لدُن سموه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.