أكد سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أن دولة قطر تحتفي بيومها الوطني لهذا العام تحت شعار “وحدتنا مصدر قوتنا”، والذي يعكس مدى تكاتف وتعاضد الشعب القطري والتفافه حول قيادته الحكيمة، وأن هذا اليوم سيظل معلماً ونبراساً مضيئاً في مسيرة دولة قطر.
وقال رئيس الهيئة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، “في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، نحتفل مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة باليوم الوطني للدولة، إحياء لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد دولة قطر”.
وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكافة الشعب القطري الكريم والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
وأشار سعادته إلى تزامن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة مع استضافة واحتضان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد أن أكملت الدولة كافة استعداداتها بتشييد العديد من المنشآت الحيوية والاستراتيجية، وفقا لأفضل المواصفات العالمية، والتي راعت الاستدامة والمحافظة على البيئة، واستطاعت أن تبني العديد من المنشآت والمرافق الحيوية الكبرى، ليس في مجال الرياضة فحسب، بل في جميع مجالات البنية التحتية، والتي ستبقى ذخراً وإرثاً للأجيال القادمة.
وأكد رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات في جميع مجالات عملها، خلال الفترة الماضية، حيث شاركت في إعداد (1073) مواصفة قياسية، منها (171) مواصفة معدة قطرياً، وذلك ضمن مشروع إعداد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية في القطاعات الهندسية، والكيميائية والنفط والغاز، والتشييد ومواد البناء، والغذائية والزراعية وغيرها من القطاعات، كما درست (432) مشروع مواصفة قياسية ولائحة فنية، واعتمدت (194) مواصفة قياسية ولائحة فنية على المستوى الوطني في قطاعات عدة.
وتابع المسلم أن المختبرات المركزية التابعة للهيئة قامت بفحص 17 ألفا و796 عينة من مواد البناء والأجهزة الكهربائية، وفحص ومعايرة 9 آلاف و947 من أجهزة وموازين ومضخات التزود بالوقود، وفحص ودمغ (5.8) طن من المشغولات والسبائك الذهبية والفضية، والقيام بعدد من الحملات التفتيشية، شملت (672) ورشة ومحل ذهب ومعادن ثمينة، تطبيقا للمادتين 2 و3 من قانون رقم (4) لسنة 1978 بشأن الرقابة على المعادن الثمينة وفحصها ودمغها، وكذلك إصدار (676) بيانا جمركياً للإفراج عن المعادن الثمينة الواردة إلى الدولة.
وبين رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أنه في مجال الجودة والمطابقة تم الإفراج عن 12 ألفاً و181 من إرساليات المواد المقيدة الواردة للمنافذ، ورفض (73) إرسالية لعدم المطابقة (بنسبة 0.1 بالمئة من إجمالي الإرساليات المرفوضة)، كما تم إصدار شهادات المطابقة، وتسجيل الجهات المؤهلة / المانحة لشهادات الجودة والتدقيق على شهادات اعتماد المختبرات، وتقديم استشارات فنية لمصانع مواد البناء والتشييد / مختبرات القياس والمعايرة وغيرها من أنشطة تقييم المطابقة.
وفي مجال التعاون الدولي وإيرادات الهيئة، أكد المهندس محمد بن سعود أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال التقييس مع هيئة المواصفات الإيرانية الوطنية، وتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للمواصفات والتقييس مع المعهد التركي للمواصفات، لافتا إلى أن الهيئة خدمية، ورغم ذلك حققت إيرادات وصلت إلى 9 ملايين و642 ألفا و305 ريالات.