هيئة التقييس الخليجية تحتفل باليوم العالمي للمواصفات 2022م
تحت شعار "المواصفات وأهداف التنمية المستدامة.. رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل"
تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهيئات والمنظمات المماثلة في دول العالم احتفالها باليوم العالمي الثاني والخمسين للمواصفات، الذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “المواصفات وأهداف التنمية المستدامة.. رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل”.
وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح سعادة الأستاذ سعود بن ناصر الخصيبي رئيس هيئة التقييس بأن هيئة التقييس وسائر أجهزة التقييس في دول العالم يحتفلون بشكل سنوي بمناسبة اليوم العالمي للمواصفات كمبادرة جماعية ووسيلة للإشادة بالجهود المشتركة لآلاف الخبراء في جميع أنحاء العالم الذين يعملون على الدراسات والبحوث والتجارب ليتم الاتفاق عليها واعتمادها ونشرها كمواصفات قياسية دولية،
وأشار إلى أن الجهود المبذولة لمواجهة الجائحة العالمية المستمرة كشفت عن الضرورة المطلقة لمعالجة أهداف التنمية المستدامة بطريقة شاملة، لتقوية مجتمعاتنا، وجعلها أكثر مرونة وأكثر إنصافًا ومساواة.
وأضاف “بالعمل معًا، نعمل على تمكين الأفراد من خلال حلول واقعية لمواجهة تحديات الاستدامة بشكل مباشر، وبهذه الروح نتشارك – في هذه الرحلة الطويلة – الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات ونستعرض العديد من الطرق التي تساهم بها المواصفات القياسية الدولية في نجاح أهداف التنمية المستدامة. ومن أجل ذلك، نقف اليوم متحدين للعمل معًا لتسريع خطة عام 2030م، مع مواصفات قياسية لأهداف التنمية المستدامة، و “رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل”.
ووجه سعادة رئيس هيئة التقييس الخليجية الدعوة للجميع للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعادة البناء بشكل أفضل، مبيناً بأن المواصفات القياسية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وذكر سعادته بأن نظام المواصفات بأكمله مبني على المشاركة. وأن هذا دليل على قوة التعاون، واعتقاد جازم بأننا ككل أقوى من مجموعنا منفردين، وأن أهداف التنمية المستدامة تقودنا نحو التقدم، مما يتطلب منا الاستمرار في شراكاتنا مع القطاعات المختلفة وبناء شركات جديدة والتركيز على دعم الممارسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية نحو تحقيق النمو المستدام والشامل، وكذلك تسريع خططنا واستراتيجياتنا المستقبلية ورؤيتنا المشتركة لعالم أفضل.
وفي ختام كلمته أشاد الخصيبي بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال التقييس، كما وجه الشكر والعرفان لجميع العاملين في هيئة التقييس الخليجية وأجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وكل الداعمين للهيئة وللتقييس بكافة أنشطته ومجالاته.
تجدر الإشارة إلى أن يوم 14 أكتوبر هو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي أنشئت في عام 1947م، ويتم الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للمواصفات من قبل المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وتصدر المنظمات الثلاث بشكل سنوي كلمة بهذه المناسبة تسلط فيها الضوء على إحدى القضايا المرتبطة بالتقييس، وتشاركها بالاحتفال مختلف أجهزة التقييس في دول العالم.