المنظمة كائن حي.. رؤية جديدة للقيادة

د. زكي الرباعي

0 2٬192
اعلان المتجر

مع‭ ‬التقدم‭ ‬التقني‭ ‬والتنافسية‭ ‬الشديدة‭ ‬وعولمة‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬تزداد‭ ‬الأهمية‭ ‬والحاجة‭ ‬للقيادة‭ ‬الفاعلة‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬الحجر‭ ‬الأساس‭ ‬والمكون‭ ‬الرئيس‭ ‬لنجاح‭ ‬المنظمات،‭ ‬وفي‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬اخفاقها‭ ‬وانهيارها‭!‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المنظمات‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬واصطياد‭ ‬أفضل‭ ‬الكفاءات‭ ‬وترصد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الميزانيات‭ ‬لغرض‭ ‬تأهيل‭ ‬القيادات‭ ‬وتدريبها‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬الكفاءة‭ ‬والفاعلية‭ ‬والاحتراف‭ ‬المهني،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المنظمات‭ ‬تخفق‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬أهدافها‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭.. ‬لماذا؟

هناك‭ ‬فجوة‭ ‬حقيقية‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يريده‭ ‬القائد‭ ‬ويفضـله،‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬تريده‭ ‬المنظمة‭ ‬وتفضله،‭ ‬والسبب‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬الاختلاف‭ ‬بين‭ ‬نمط‭ ‬القائد‭ ‬ونمط‭ ‬المنظمة‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭.‬

فكما‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬قائــد‭ ‬نمطه‭ ‬الذي‭ ‬يميزه‭ ‬ويجعله‭ ‬متفــــــرداً‭ ‬عن‭ ‬القادة‭ ‬الاخرين،‭ ‬يحــــــدد‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬طريقة‭ ‬تفاعله‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬وكيفية‭ ‬تعلمه‭ ‬وإدراكـــه،‭ ‬وطريقة‭ ‬اتخاذه‭ ‬للقرارات،‭ ‬وأسلوب‭ ‬قيادته‭ ‬وحياته‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬فإن‭ ‬المنظمة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬أصول،‭ ‬إنها‭ ‬كائن‭ ‬حي‭ ‬لها‭ ‬كيان‭ ‬وروح‭ ‬وطاقة‭ ‬ديناميكيــــــة،‭ ‬إنها‭ ‬أفـراد‭ ‬وشركاء‭ ‬ومستثمرين‭ ‬ومستفيدين‭ ‬وموردين‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية،‭ ‬وهي‭ ‬تختلف‭ ‬في‭ ‬حجمها‭ ‬وتركيبتها‭ ‬التنظيمية‭ ‬وطبيعة‭ ‬نشاطها‭ ‬عن‭ ‬المنظمات‭ ‬الأخرى،‭ ‬وبالتالي‭ ‬حتماً‭ ‬نمطها‭.‬

لكن‭ ‬كيف‭ ‬يتشكل‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة؟

هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬تُسهم‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة،‭ ‬فالمؤسس،‭ ‬والقيادة‭ ‬الحاليـة،‭ ‬وطبيعة‭ ‬نشاط‭ ‬المنظمة،‭ ‬وتاريخ‭ ‬المنظمة،‭ ‬كلها‭ ‬عوامل‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬التفضيلات‭ ‬الطبيعية‭ ‬للمنظمة‭ ‬ونمطها‭ ‬الذي‭ ‬تُعرف‭ ‬به‭.‬

إلا‭ ‬أن‭ ‬قائد‭ ‬المنظمة‭ ‬هو‭ ‬العنصر‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬العناصر‭ ‬الذي‭ ‬يترك‭ ‬بصمته‭ ‬الواضحة‭ ‬على‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة‭ ‬ويؤثر‭ ‬عليه‭ ‬سلباً‭ ‬أو‭ ‬إيجابا‭.‬

ومن‭ ‬هنا‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬اختلاف‭ ‬بين‭ ‬نمط‭ ‬القائد‭ ‬ونمط‭ ‬المنظمة،‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬تقوله‭ ‬المنظمة‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬بالفعل،‭ ‬بين‭ ‬توقـــــعات‭ ‬الشركاء‭ ‬والمستفيدين‭ ‬وبين‭ ‬الواقــــــــع،‭ ‬يؤدي‭ ‬حتماً‭ ‬إلى‭ ‬المخاطرة‭ ‬بسمعة‭ ‬المنظمة‭ ‬وبالتالي‭ ‬انهيارها‭ ‬وإخفاقها‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬القصير‭ ‬والمدى‭ ‬الطويل‭.‬

وتشــر‭ ‬بعـض‭ ‬الدراســات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المنظمات‭ ‬تتكبد‭ ‬خسائر‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬750‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬ومليون‭ ‬ونصف‭ ‬المليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬كخســــــــائر‭ ‬مبـاشرة‭ ‬نتيجــة‭ ‬إخفــاق‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذيــة‭ ( ,De‭ ‬Vries‭ & ‬Kaiser‭)‬،‭ ‬وفي‭ ‬دراسـة‭ ‬سابقـة‭ ‬بلغت‭ ‬الخســائر‭ ‬المباشــرة‭ ‬لهذا‭ ‬الإخفاق‭ ‬2‭.‬7‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬أمريـــكي‭ ‬‭(‬1999,Smart‭)‬  ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬خسائر‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬تكلفة‭ ‬عن‭ ‬المباشرة‭.‬

ولقــــــد‭ ‬ركــــــزت‭ ‬الدراسات‭ ‬والأبحاث‭ ‬الحديثــــــــة‭ ‬على‭ ‬العلاقة‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬الهوية‭ ‬القيادية‭ ‬والهوية‭ ‬التنظيمية‭. ‬وبقدر‭ ‬التناغم‭ ‬بين‭ ‬طرفي‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬يتحقــــــق‭ ‬التميـــــــز‭ ‬القيادي‭ ‬والتطوير‭ ‬المؤسسي،‭ ‬وبقدر‭ ‬التنافر‭ ‬والاختلاف‭ ‬يكون‭ ‬الفشل‭.‬

إن‭ ‬المنظمات‭ ‬بحاجة‭ ‬ماسة‭ ‬اليوم‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬إلى‭ ‬القيادة‭ ‬التي‭ ‬تعي‭ ‬منظمتها‭ ‬مما‭ ‬تعي‭ ‬ذاتها،‭ ‬فبقــــــــــدر‭ ‬ما‭ ‬يعــــــرف‭ ‬القائد‭ ‬نمطه‭ ‬القيادي،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يسهل‭ ‬عليه‭ ‬معرفة‭ ‬نمط‭ ‬منظمته،‭ ‬وبقدر‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬القائد‭ ‬نمط‭ ‬منظمته‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يساعده‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬معرفـــــــة‭ ‬جوانب‭ ‬القوة‭ ‬والتميز‭ ‬والمنـــــاطق‭ ‬العميــــاء‭ ‬للمنــظمة‭ ‬ودورة‭ ‬حيـــــاتها‭ ‬وأفضـــــــل‭ ‬الممارســــات‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬في‭ ‬مجــــــال‭ ‬القيادة‭ ‬والإدارة‭ ‬والموارد‭ ‬البشريــــــة‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭. ‬ومع‭ ‬إدراكه‭ ‬الواعي‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬ذُكر‭ ‬تكــــــون‭ ‬النتيــــجة‭ ‬زيادة‭ ‬الفاعلية‭ ‬والرضـــــا‭ ‬والإنتاج‭ ‬الوظيفي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأداء‭ ‬المؤسسي،‭ ‬وكلما‭ ‬ساعد‭ ‬المنظمة‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬متطلبات‭ ‬السوق‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬زبائنها‭.‬

إننا‭ ‬اليوم‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬تغيير‭ ‬جذري‭ ‬في‭ ‬نظرتنا‭ ‬للمنظمات‭ ‬التي‭ ‬نقودها،‭ ‬فلم‭ ‬يعد‭ ‬مجدياً‭ ‬فقط‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬الخطط‭ ‬ونرســــــم‭ ‬الأهـــــداف‭ ‬ونُحـــــــدد‭ ‬مؤشــــــــرات‭ ‬الأداء‭ ‬ونقيِّم‭ ‬مستوى‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬تحقيقها،‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬مجدياً‭ ‬أن‭ ‬يقتصر‭ ‬بحثنا‭ ‬عن‭ ‬القادة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬السمــــــات‭ ‬والتأهيل‭ ‬المعرفي‭ ‬والمهــــــاري،‭ ‬بل‭ ‬إننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬القيادة‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬إنسان‭ ‬له‭ ‬نمطه‭ ‬في‭ ‬التفاعل‭ ‬والإدراك‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬وله‭ ‬طريقته‭ ‬في‭ ‬الحزم‭ ‬والمرونة‭ ‬مع‭ ‬السوق‭ ‬والآخرين‭ ‬من‭ ‬حوله‭. ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬القيادة‭ ‬التي‭ ‬تستطيع‭ ‬ملائمة‭ ‬تفضيلاتها‭ ‬القيادية‭ ‬وتفضيلات‭ ‬منظمتها،‭ ‬والقيادة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬المنظمة‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬القائد‭.‬

وبقدر‭ ‬هذا‭ ‬الإيمان،‭ ‬تحصد‭ ‬القيادة‭ ‬والمنظمة‭ ‬وضوح‭ ‬الغرض،‭ ‬والاتساق،‭ ‬والتناغم،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العمليات،‭ ‬وتتحقق‭ ‬الشراكــــــــــــة‭ ‬المستدامة‭ ‬مع‭ ‬موظفيها‭ ‬وزبائنــــها‭ ‬وشـــــــــركائها‭ ‬والمستثمرين‭ ‬فيها‭.‬

إن‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة‭ ‬باختصار‭ ‬وتبسيط‭ ‬هو‭ ‬الحمـض‭ ‬النــووي‭ ‬لها‭ ‬‭(‬DNA‭) ‬الذي‭ ‬يحدد‭ ‬هويتها‭ ‬التي‭ ‬تُعرف‭ ‬به،‭ ‬وثقافتها‭ ‬وممارساتها‭ ‬اليومية،‭ ‬والذي‭ ‬ترسم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬ماذا‭ ‬تكون‭ ‬وماذا‭ ‬تريد‭ ‬وتميل‭ ‬إليه‭. ‬وقد‭ ‬نجد‭ ‬منظمتين‭ ‬لهما‭ ‬نفس‭ ‬النشاط‭ ‬لكن‭ ‬لهما‭ ‬نمطين‭ ‬مختلفين‭. ‬فــإذا‭ ‬كان‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة‭ ‬الأولى‭  ‭(‬ISTJ‭)‬،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬يعني‭ ‬أنها‭ ‬تركز‭ ‬طاقتها‭ ‬على‭ ‬الداخل‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬الزبائن‭ ‬وأنها‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬الالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬واللوائح‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬تسيير‭ ‬أعمالها‭ ‬وتتخذ‭ ‬قراراتها‭ ‬بطريقة‭ ‬عقلانية‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬العدل‭ ‬والمنطق‭ ‬ولها‭ ‬أسلوبها‭ ‬الحازم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭. ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة‭ ‬الأخرى‭ ‬‭(‬ENFP‭)‬‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬تستمد‭ ‬نشاطها‭ ‬وطاقتها‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬وتدرك‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬بشكل‭ ‬إبداعي‭ ‬وتتخذ‭ ‬قراراتها‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬والمُثل‭ ‬العليا‭ ‬التي‭ ‬رسمتها‭ ‬لنفسها‭ ‬وأنها‭ ‬تؤمن‭ ‬بالتغيير‭ ‬وتـتلاءم‭ ‬مع‭ ‬متغيرات‭ ‬السوق‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬بما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬كيانها‭.‬

بل‭ ‬إن‭ ‬الأمـر‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مقتصراً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬نمط‭ ‬المنظمة‭ ‬ككل،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬إدارات‭ ‬وأقسام‭ ‬المنظمة‭ ‬ووحداتها‭ ‬الإدارية‭.  ‬فلكل‭ ‬منها‭ ‬نمطه‭ ‬الذي‭ ‬تفضله‭ ‬وتميل‭ ‬إليه‭. ‬فقسم‭ ‬التسويق‭ ‬له‭ ‬نمطه‭ ‬الذي‭ ‬يجعله‭ ‬مختلفاً‭ ‬عن‭ ‬قسم‭ ‬المالية‭ ‬مثلاً،‭ ‬وهكذا‭.‬

إنها‭ ‬دعوة‭ ‬لكل‭ ‬المهتمين‭ ‬من‭ ‬القادة‭ ‬والباحثين‭ ‬والمفكرين‭ ‬للتأمل‭ ‬ملياً‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الثنائية‭ ‬الرائعة‭ ‬ومناقشتها‭ ‬وتطويرها‭.‬

وهي‭ ‬دعــــــوة‭ ‬للمختصين‭ ‬في‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬لإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الأدوات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬بموجبها‭ ‬اختيار‭ ‬القيادة‭ ‬العليا‭ ‬والإدارة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬فلم‭ ‬تعد‭ ‬السير‭ ‬الذاتيـة‭ ‬المنمقة،‭ ‬ولا‭ ‬سنوات‭ ‬الخبرة‭ ‬المكررة،‭ ‬هي‭ ‬معيار‭ ‬الاختيار،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬هــــناك‭ ‬معايير‭ ‬أخرى‭ ‬تنتظر‭ ‬المنظمة‭ ‬توفرها‭ ‬فيمن‭ ‬يقود‭ ‬سفينتها‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان،‭ ‬لأنها‭ ‬إنسان‭ ‬وحسب‭!‬

‭*‬دكتوراه‭ ‬في‭ ‬سيكولوجيا‭ ‬التطوير‭ ‬القيادي‭ ‬والمؤسسي‭ .‬

اعلان المتجر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.