هيئة التقييس الخليجية تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا 2025

تحتفل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون وسائر الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف يوم 20 مايو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس”.
وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح سعادة المهندس نواف بن إبراهيم المانع – رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون إلى أن العالم يجتمع في هذا العام في العشرين من مايو للاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا، نظراً للدور الذي يلعبه علم القياس في تشكيل تاريخنا وإثراء حاضرنا وقيادة مستقبلنا، مضيفاً بأن شعار “القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس” يُعزز الشمولية وأهمية ضمان إتاحة قياسات موثوقة وقابلة للتتبع للجميع، مما يُسهم في تعزيز المساواة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
مشيراً إلى أن اليوم العالمي للمترولوجيا أكتسب في هذا العام أهمية إضافية حيث يصادف الذكرى السنوية الـ 150 لاتفاقية المتر، والذي يعني مرور قرن ونصف من التعاون الدولي في مجال المترولوجيا، ويمثل هذا العام نقطة تحول، فمن ضمان التجارة العادلة ودفع عجلة الاكتشافات العلمية إلى مواجهة التحديات العالمية كتغير المناخ والصحة العامة.
مبيناً سعادته إلى أنه في التجمع الخليجي للمترولوجيا، تقوم مختبرات القياس الوطنية في الدول الأعضاء بتطوير علم القياس من خلال تحقيق تقنيات قياس جديدة والتحقق من صحتها، والمشاركة في برامج المقارنات البينية التي ينظمها التجمع الخليجي للمترولوجيا أو المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM)، للوصول بقدرات القياس والمعايرة للإعتراف الدولي لضمان موثوقية نتائج القياس في جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته تقدم سعادة رئيس هيئة التقييس بالتهنئة والشكر لجميع العاملين في هيئات التقييس الوطنية في الدول الأعضاء بشكل عام، والعاملين في نشاط المترولوجيا بشكل خاص، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، وقال “أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وجميع العاملين في نشاط المترولوجيا لتحقيق أهداف وتطلعات دولهم للوصول إلى مستويات متقدمة في مجال المترولوجيا وإبراز أهمية هذا النشاط وتحقيق دوره الفاعل في جميع مجالات الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن يوم المترولوجيا العالمي هو احتفال سنوي لذكرى توقيع اتفاقية المتر الدولية في 20 مايو 1875م من قبل ممثلين من سبعة عشر دولة والتي تعتبر إطار للتعاون العالمي في علم القياس (المترولوجيا) وفي التطبيقات الصناعية والتجارية والاجتماعية لها، والهدف من اتفاقية المتر هو توحيد القياس في جميع أنحاء العالم حيث لا يزال مهما اليوم كما كان في عام 1875م، وقد انضمت المملكة العربية السعودية لاتفاقية المتر الدولية في عام 2011م، كما انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2015م، وتشارك جميع الدول الأعضاء في الهيئة بشكل فعّال في أنشطة وفعاليات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) المنبثق عن هذه الاتفاقية.
